الحدث الأليم الذي جرى أمس على الحدود المصرية يخيم على الإنجازات المبهرة في كل ما يتعلق بالأمن الإسرائيلي مع مصر. بعد 50 سنة من حرب يوم الغفران و44 سنة منذ اتفاق السلام مع مصر، وإسرائيل تتمتع بجبهة هادئة نسبياً. في الـ 25 سنة الأولى من حياة إسرائيل، قاتلت ضد مصر أربع مرات، بينما يسود هدوء منذ نحو 50 سنة.
إنجازٌ جديدٌ حققه المُجتمع المدنيّ الفلسطينيّ، دون دعمٍ من السلطة الفلسطينيّة في رام الله المُحتلّة، فقد أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BNC)، أكبر تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني، والذي يقود حركة المقاطعة (BDS) حول العالم
عندما انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان ومنطقة البقاع الغربي في أيار/مايو 2000، لم يكن حديث أهل المقاومة عمّا إذا كان دورها انتهى أم لا، بل تركّز بشكلٍ أساسي على قدرتها في حفظ هذا الإنجاز وتثبيته والبناء عليه لمرحلة مقبلة.
في حين، ذهبت رئاسة جهاز الاستخبارات إلى رجل آخر موثوق به، هو إبراهيم كالين، الذراع الأيمن لأردوغان والمتحدث باسمه لعدة سنوات؛ في إشارة إلى رغبة أردوغان في تعزيز نواته المتشددة من أتباعه المخلصين، وفق الصحيفة الفرنسية.. كما أصبح ياشار غولر، رئيس أركان الدفاع وزيراً للدفاع خلفاً لخلوصي. أما حقيبة الداخلية فذهبت إلى سليمان صويلو.
شددت “فصائل المقاومة الفلسطينية” على أن “العدو الصهيوني هو المسؤول بشكل كامل عن جريمة اغتيال الشهيد عدنان، وعليه تحمل كافة التبعات المترتبة عليها”، مؤكدة أن “الأسرى الأبطال هم تاج الرؤوس ولن نتركهم وحدهم في الميدان”.