تمرّ مناسبة يوم المرأة العالمي بين النفاق والشعارات. هو يوم يطلّ فيه الغرب من إطار شرعات الحقوق والأيام العالمية، ليعلّم كلّ سكان الأرض ماهية الحقوق وأهمية الاحتفاء بها.. كيف لا، وهو النموذج الذي يجب على الجميع التمثّل به وإلا خسروا “شهادة حسن السلوك” والرضا الغربي.
مع اكتمال خمسة شهور على الحرب في غزّة، وتردُّد الأخبار عن اقتراب التوصل إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار في القطاع، تتوجه مزيد من الأضواء على الجبهة اللبنانية التي تكتنفها تكهنات بالتصعيد تارة، وحديث عن تجدد الاتصالات من أجل التوصل إلى تهدئة تلحق بجبهة غزّة تارة أخرى
لم تروِ أجساد نحو 10 آلاف طفل شهيد في غزّة، ظمأ رئيس الحكومة الفاشية بنيامين نتنياهو المتعطش للدماء، فبعد مئات المجازر والمذابح التي ارتكبها منذ عملية طوفان الأقصى حتّى يومنا هذا، ها هو جيش الاحتلال النازي، يستعد لإنزال نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني في رفح، من خلال سعيه لتحقيق أمر من اثنين:
محلل سياسي: المصريون واقعيون. إذا لم يكن أمام سكان غزة خيار آخر سوى الفرار إلى مصر، فسيرحّبون بهم لحمايتهم، ولكن خلف أسوار عالية، حتى لا يستقروا في مصر. ومدير مفوضية اللاجئين، من أن “نشوء أزمة لاجئين جديدة من شأنه أن يوقع حكم الإعدام على عملية السلام المستقبلية”
رئيس الموساد السابق: الخيار قبول صفقةٍ يُحدِّد السنوار شُروطها وموعدها.. اللواء بريك: آلاف الأنفاق ومئات الكيلومترات فعّالة وهذه المُعضلة تمنع الانتصار.. مؤرّخةٌ إسرائيليّةٌ: الاحتلال حوَّل القطاع لحقل تجارب للأسلحة ونتنياهو كذّاب