اسمح لي يا أخي وشقيقي أبا أحمد أن أبوح ببعض أسرارك قبل أن يخطفني الزمان من بين بقية السيف من أحبابك، أو يحرّف البعض ما تبقى من صورة ناصعة لحركة «أنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدىً».
يبدو ان الامل بهدنة مؤقتة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، لحفظ ماء وجه العرب العربي والمسلمين المطبّعين، بات معدوماً، لأن العدو “الاسرائيلي” لا يريد انهاء الحرب قبل تحقيق مشروعه، بقيادة وخداع أميركي وتآمر عربي - تركي.
وترى منظمات إغاثة دولية في إسقاط المساعدات الغذائية تلك جوا، بأنها ليست أكثر من حملات ترويج سياسية، إذ قال عنها المسؤول في منظمة أوكسفام (سكوت بول) في تغريدة على منصة (إكس) " إن إسقاط المساعدات جوا يعمل في الغالب على إراحة الضمائر المذنبة
هذه التحديات دفعت المفكرين والعلماء المسلمين للبحث في أسباب الهزيمة وكيفية النهضة ولماذا يتقدم الغرب علينا، وبرزت أفكار ومشاريع الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني حول الإصلاح والدعوة للجامعة الإسلامية، كما كتب شكيب أرسلان كتابه الشهير: “لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟”
لم تروِ أجساد نحو 10 آلاف طفل شهيد في غزّة، ظمأ رئيس الحكومة الفاشية بنيامين نتنياهو المتعطش للدماء، فبعد مئات المجازر والمذابح التي ارتكبها منذ عملية طوفان الأقصى حتّى يومنا هذا، ها هو جيش الاحتلال النازي، يستعد لإنزال نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني في رفح، من خلال سعيه لتحقيق أمر من اثنين: