أفاد مسؤولون فلسطينيون و«إسرائيليون» أن صفقة التبادل سيبدأ تنفيذها الثلاثاء المقبل، وأكد مسؤولون في حركة «حماس» أن الجندي «الإسرائيلي» الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت لن يتم إطلاق سراحه قبل التأكد من إطلاق الدفعة الأولى من الأسرى والتأكد من أنهم مدرجون ضمن الاتفاق أيضاً، فيما أعلن الاحتلال أن قائمة الأسرى ستنشر بعد غدٍ (الأحد) لمنح «الإسرائيليين» 48 ساعة للطعن فيها
نقل الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبريّة عن مصادر سياسيّة وأمنيّة وصفها بالرفيعة، الخميس، عن أنّه من المتوقع أن يلتقي الجندي «الإسرائيلي» الأسير غلعاد شليط عائلته الثلاثاء المقبل أو الأربعاء، بعد 5 سنوات من الأسر في قطاع غزة، وذلك مقابل إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً.
من الطبيعي أن يوجد دوماً، على خلفية كل إنجاز وطني أيما كان بطله وصاحبه، من يهرع إلى عقد المقارنات، ومن يحاول الفهم أو تعمية الفهم على أساس ذلك، مستعيناً بما أمكنه من أدوات، قد يكون بعضها تالفاً منذ البداية، ولا يصلح لأي استخدام، هذا القول ينطبق على ما أنجزته عملية «وفاء الأحرار» مؤخراً
عبّر قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن استغرابه من تصريحات ما يسمى بـ «وزير خارجية السلطة» رياض المالكي لقناة «فرانس 24»، والتي هاجم فيها صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والكيان الصهيوني.
فسياسة الاعتقالات والمحاكمات الجماعية ومعسكرات الاعتقال كانت إذن، منذ البدايات الأولى للاحتلال جبهة مفتوحة ساخنة قمعية إرهابية، أريد من ورائها القمع والقتل المعنوي والجسدي، ودفن المناضلين الفلسطينيين وهم أحياء، وقتل معنويات الشعب العربي الفلسطيني وشل حركته باعتقال قادته ونشطائه ومناضليه على أوسع نطاق ممكن.