مازالت فرنسا ترفض الاعتراف بجرائمها الكولونيالية في الجزائر بعد مضي ربع قرن على استقلال هذا البلد وإصرار أهله على اعتراف الفرنسيين بالمآسي التي تسببوا بها طوال قرن وثلث القرن (أكثر من مليون شهيد . . قتل جماعي وفردي بكل الوسائل، وتعذيبمازالت فرنسا ترفض الاعتراف بجرائمها الكولونيالية في الجزائر بعد مضي ربع قرن على استقلال هذا البلد وإصرار أهله على اعتراف الفرنسيين بالمآسي التي تسببوا بها طوال قرن وثلث القرن (أكثر من مليون شهيد.. قتل جماعي وفردي بكل الوسائل، وتعذيب واغتصاب وسلب ونهب، وتغييب ثقافة ولغة ودين أهل البلد والعمل المنظم لمحو شعب من الوجود..). واغتصاب وسلب ونهب، وتغييب ثقافة ولغة ودين أهل البلد والعمل المنظم لمحو شعب من الوجود . .)
فوجئت الأوساط الفلسطينية على هامش العزاء بوفاة هاني الحسن، العضو السابق في اللجنة المركزية لحركة «فتح» بحدوث تفاعلات توشك أن تطيح بشقيقه بلال، من موقع منسق عام الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الثوابت.
لا ينبغي أن يكون خبر احتمال اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، بمادة البولونيوم، الذي فجرته قناة «الجزيرة» في تقريرها الاستقصائي، هو القضية الأساس للمسألة، فالكل يعرف، سواء من حيث الحدس أم السجية أم القراءة السياسية، بأن الرجل قد تمت تصفيته بعد أن رفض أن يكون دوره دور «المحلل» لتصفية قضية فلسطين وحقوق شعبها كلية ودون حتى ثمن بخس.
في مثل هذه الأيام - قبل ثلاثين عاماً - كانت بيروت تخضع لحصار «إسرائيلي» محكم من البر والبحر والجو، وكان النظام الرسمي العربي - كعادته - يمعن في المناشدات والشجب، من دون أن يحرك ورقة واحدة من أوراق ضغطه الكثيرة على المشهد الدولي لوقف التدمير المنهجي الذي كان يتعرض له الشطر الغربي من العاصمة اللبنانية.
الوثائق الصهيونية التي يكشف النقاب عنها بين آونة وأخرى تنطوي على أهمية إستراتيجية دائماً، إذ تكشف النقاب عن أسرار ومعلومات أو قرارات أو أفكار أو مشاريع تتعلق بالصراع ومخططات الاحتلال تجاه القضية والضفة والقدس. وقبل أيام استحضر الكاتب «الإسرائيلي» روبيك روزنتا في («معاريف» - 25/6/2012) جانباً من بروتوكولات مداولات الحكومة «الإسرائيلية» بعد حرب حزيران 67 إزاء مستقبل ما احتل من الأراضي العربية.